خُلاصة "الجمهورية"
Saturday, 08-Feb-2025 22:15

بعد جهود مضنية، أبصرت حكومة "الاصلاح والانقاذ" النور والتي تضم أربعة وعشرين وزيراً.
ووقّع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس الوزراء الرئيس نواف سلام مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة .


توازياً، أعرب الرئيس جوزاف عون عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة، وهنأ رئيسها نواف سلام والوزراء، متمنيا" لهم التوفيق في مهامهم الجديدة.
وقال: "إن أعضاء الحكومة غير حزبيين، لكنهم سيكونون حتما في خدمة جميع اللبنانيين، لان هدفهم سيكون فقط مصلحة لبنان".


في الاطار عينه، قال الرئيس سلام "سنُطلق معاً ورشة بناء لبنان الجديد مؤكداً أنّ حكومته ستسعى إلى "اعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربيّ وبين لبنان والمجتمع الدوليّ".


من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس والوفد المرافق أنّ إسرائيل «شرّ مطلق» و«استمرار احتلال للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته».


كذلك، صدر عن المكتب الإعلامي لدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق إلياس المر البيان التالي:
يتوجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع السابق إلياس المر بالتهنئة لجميع اللبنانيين بولادة الحكومة الجديدة برئاسة القاضي نواف سلام، متمنيا أن تكون بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار السياسي وإعادة بناء الدولة وانجاز الإصلاحات الحيوية والتنمية الاقتصادية، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
وأكد دولة الرئيس المر ان تشكيل الحكومة يأتي في وقت حساس يتطلب تضافر الجهود الوطنية من أجل تجاوز التحديات التي تواجهها البلاد، ونحن على يقين بأن هذه الحكومة ستعمل بكل تفانٍ على تحقيق تطلعات الشعب اللبناني في تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي ١٧٠١ وإعادة الإعمار وبناء الدولة الحديثة والإصلاح والتنمية.
اضاف: لقد أثبت لبنان مرارًا قدرته على النهوض، واليوم، بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس جوزاف عون وللجهود المخلصة لجميع الأفرقاء، سنخطو خطوة جديدة نحو المستقبل المشرق.

 


في السياق، كتب النائب ميشال الياس المر عبر حسابه على منصة "اكس": "نبارك للبنان والعهد بالحكومة الأولى، عسى أن توفّق في مسيرتها وتكون اعادة الإعمار أولويتها، الإصلاح والحداثة عنوانها، اتفاق الطائف وحسن تطبيقه وجهتها".

 

 


وكتب رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر منصة "اكس":
"قلت اننا لا نتمسّك بأي شيء ولكننا لا نقبل بأي شيء؛ لا نقبل بأن يسمّي احد عنّا من يمثلّنا. لا نقبل بأن يتنكّر أحد لهويتنا ونضالنا. لا نقبل بأن نتخلّى عن حقوقنا ودورنا. لم نقبل بأن يمدّ احدٌ يده على قرارنا، وحتماً على كرامتنا. لم نقبل ان يفرض احد علينا شيئاً من غير قناعتنا ولو عاقبنا".

 

كما رحبت السفارة الأميركية في بيروت بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام، داعيةً الى "صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على اجتياز هذه المرحلة ورسم مسار نحو تحقيق هذه الأهداف".

بدوره، رحّب السفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو بتشكيل حكومة "الإصلاح و الإنقاذ"، معتبراً أنّها المرحلة الأولى لورشة الإصلاحات القادمة، من أجل بناء دولة القانون، في خدمة كافة المواطنين. ستكون فرنسا على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه".

 

كما هنأت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وقالت:
"نحن على استعداد لدعم الحكومة الجديدة في المضي قدماً بأجندة إصلاحية وتطلعية وإعادة إطلاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، بما في ذلك عقد مجلس الشراكة هذه السنة".


أما بشأن الوضع على الحدود اللبنانية السورية، فأصدرت قيادة الجيش اللبناني الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من داخل سوريا وتستهدف الأراضي اللبنانية.

 

 

على مقلب آخر سلّمت حماس 3 رهائن إسرائيليين من وسط غزّة.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لن نتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم في غزة، معلناً إرسال وفد إلى الدوحة لإجراء مفاوضات تتناول المرحلة التالية من الهدنة بين الدولة العبرية وحماس في غزة والتي بدأ تنفيذها في 19 كانون الثاني.

الأكثر قراءة